مع استمرار المماحكة السياسية وغياب أية بوادر حلحلة، حكوميا وفي مجالات الإصلاح، من الطبيعي ألا يكون ثمة سقف للدولار الأميركي، وقد سجل منذ قليل قفزة تخطت الستة عشر ألف ليرة في السوق السوداء، والحبل على الجرار، طالما أن أهل الحكم مشغولون بالإنتخابات النيابية والرئاسية ومنشغلون بحساباتهم الضيقة بعد أن هربوا أموالهم إلى الخارج!